كما هو معلوم وقّع الحارس الواعد رفيق الرقيقي عقد احتراف مع النادي الإفريقي لمدة خمس سنوات، لكن ما قد لا يعلمه البعض هو أن الرقيقي من حراس المرمى الذين تدرجوا عبر كل أصناف الشبان بالنادي الإفريقي و فرضوا أنفسهم رغم شدة المنافسة مع أسماء لامعة في كل صنف، الرقيقي فرض نفسه بفضل جديته و انضباطه و ايمانه بقيمة المجموعة و تغليبها على الفرد لذا لم يتذمّر ولو مرة وحيدة إن بقي على بنك الإحتياط و إنما في كل مرة يضاعف المجهود لأنه يؤمن بقيمة العمل و نتيجته.
رفيق له ميزاته و خصاله من طول قامة و حضور بدني و ذهني و له من النقائص هو أول من يعي بها و يعمل على تداركها مع مدربي الحراس في أصناف الشبان بالإفريقي و ما فتىء يتطور عبر المواسم و لكن لمسنا لديه قفزة نوعية بعد الحصص التدريبية التي خاضها مع الفريق الأول تحت قيادة مدرب الحراس داني و ليس هذا استنقاصا من عمل البقية من مدربي حراس الشبان و إنما إشارة إلى تحسن واضح و جلي شجع إدارة النادي على إبرام عقد احتراف معه.
ليست هناك تعليقات